زلزال..!
وتأبى مشيئة الله ألا تنقضى تلك الثورة المميزة إلا بمزيد من التميز ,ففى جمعة إنقاذ الثورة وفى اول ايام شهر الكذب الأبيض حيث للكذب أيضا الوان ,كنت جالسه اتصفح كالعاده موقعى التواصل الإجتماعى فيسبوك وتويتر ..واذا بى فجأه اشعر باهتزاز لطيف ..للوهلة الاولى توقعت ان تكون احدى تهيؤاتى ومااكثرها ..ولكن المكتب يهتز بالفعل.. ابعدت عنه قدمى فربما انا من فعلت هذا دونما قصد حتى تأكدت ظنونى وتهيؤاتى وثبتت الرؤية "إنه زلزال"..الكرسى مازال يتراقص بى ,طبعا هذا كله لم يتعدى الاربعون ثانيه تقريبا ,صمت لدقيقة وفجأه نهضت لاجد احدى الجارات فى البلكونه تتحدث مع احدهم قائله "فى زلزال.."المفروض فى تلك الظروف استخبى او أخذ احتياطات الأمان ولكننى دخلت سريعا على تويتر وفيسبوك..لأسجل اللحظ قائلة بعبارة موجزة للغاية "زلزااااال"...وتوالت اللايكات(LIKE) والكومنتات(COMMENT) والمينشنات(MENTION) حسب كل موقع .. المثير للضحك اننى وجدت صفحة الهوم وقد امتلئت بتلك الكلمة ..قلت فى نفسى "الحمد لله ده مش انا بس اللى كده كله دخل سريعا ليأكد على الحدث".
إحنا اسفين يازلزال..!
كان هذا اسم احدى الصفحات التى انشئت سريعاً بعد حدوث الزلزال بدقائق..وهى على سبيل المثال لا الحصر ,كان هناك ايضا صفحة (كلنا زلزال 1 ابريل) و(فى بيتنا زلزال)..وطبعا نظرا لإن فى ناس ماحستش بالزلزال قرارو الإعتصام بميدان التحرير حتى يعيدولهم الزلزال.
زلزال الثورة ..!
وكما كان هناك حلاق الثورة.. وشاى الثورة..وميدان الثورة ومؤخراً لحاف الثورة ...فلابد من شئ اقوى قليلاً ليدعم موقف تلك الثورة التى قامت ضدها ثورات مضادة كثيره كادت بالفعل أن تقضى عليها ,وقد كان .."زلزال الثورة" فالأرض ايضا تثور ولكن ثوراتها لايؤمن جانبها ولايمكن الوقوف بوجهها او شن ثورات مضادة عليها لإجهاضها. أعاذنا الله واياكم من غضب الأرض وثوراتها وكل ثورة وإنتوا طيبين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.