الصفحات

بطاطا :)


على الجزيرة وثائقية, شاهدت فيلماً تحت عنوان "قصة البطاطا المقلية" عن أصابع البطاطس المقلية في لغتنا العامية أو الـــ French fries بالإنجليزية.
البطاطس الفرنسية..كما تُعرف في جميع أنحاء العالم وهذا ما ستتعجب له عندما تعلم أن أصلها بلجيكا وليست فرنسا كما شاع, وان البلجيكيين متضررون من نسب بطاطاتهم الشهيرة إلى فرنسا ستدهشك كم الإحصائيات عن الموضوع وكم أطنان البطاطا المقلية التي تُستهلك يوميا وأن كل ساعتين على مدار العالم يُفتتح مطعماً للوجبات السريعة مروراً بتأثيرها على الصحة حتى تصل إلى شركات متهمة باستخدام زيوت السيارات لقلى البطاطا وصولاً إلى اليابان حيث اكبر المصانع المنتجة للبطاطا البلجيكية (الفرنسية سابقاً) التي تفحص بصريا باستخدام الحاسوب كل حبة بطاطا لاستبعاد البطاطا الفاسدة..هذا عالم من البطاطا تسبح فيه ومعلومات لم أكن اعرف عنها شيئا مطلقاً...يمكنكم البحث عن ذلك الفيلم الرائع لمشاهدتة على قناة الجزيرة الوثائقية على يوتيوب.

"يمكنك ببساطة أن تعتذر عن خطأ ما, ولكن من فضلك دع الفلسفة جانباً"
هذا ما تمنيت أن اخبر به ذلك النادل الخجول المجادل الذي احضر لي كوباً من الشاي الأخضر عوضا عن كوب شاي مغربي وعندما أبديت له تعجبي من فعله, برر ذلك لي وتفلسف ليخبرني أن الشاي الأخضر هو الشاي المغربي وانه يحتوى على أشياء وخلطات سحرية لا يسع وقته شرحها لي, كدت ابتسم من تلعثمه, كان يمكنه ببساطة أن يخبرني بنفاذ ما طلبت أو عدم وجودة وقتها كان يمكن أن اطلب شيئا أخر ولكن أن اشرب شاي اخضر على مزاج جنابة هذا ما لا اقبله.

الوقت ثم الوقت..
احد عيوبي القاتلة; هو عدم الالتزام بالمواعيد, يكون موعدي مع الطبيب أو احد الأصدقاء لأذهب متأخرة كعادتي.هذا عيب أتمنى أن يقلع هو عنى جربت احدي الحيل وهو تأخير ساعتي 5 دقائق يبدو أنني احتاج لتأخيرها بضع ساعات حتى التزم بمواعيدي القادمة إن شاء الله.

كلمة أولوية هل مسحت من القاموس.؟؟
عندما تشاهد فيديو عن وقفة الظباط الملتحين, الذي انقلب إلى اشتباك بالأيدي والكلام بين أبناء المؤسسة الواحدة تندهش.. رغم انه وجب علينا عدم الاندهاش حفاظا على ما تبقى من أعصاب, اليوم سيأوي احدهم ويغط في نوم عميق بعدما يحكى لزوجتة واولادة عن يومه البطولي الحافل في دفاعه عن حقه في تربية لحيته..وسيذهب في النوم فوراً وهو الذي لم يقف نص وقفه دفاعاً عن حقوق إخوانه في الإنسانية الذين انتهكت وتنتهك أعراضهم يومياً والمسحولين على ايدى زملاؤة, ولا طلبا لتطهير المؤسسة التي يعمل بها وهو يعلم أن الفساد فيها مجموعة عالي قد يصل إلى 106 %(يدخل طب بكل أريحية) وبالتالي هو لن يبحث عن مصدر مالة حلال أم حرام. في ظل ما يحدث هل يقبضون مرتباتهم من ضرائبنا لقتلنا وسحلنا مع خدمة التوصيل للمشرحة وشهادة وفاة تعطى مجاناً للمرة الأولى في بلد نموت فيها يومياً بلا تمن. أنا أتضامن معه في حقه أن يربى لحيته أو حتى يربى اجنحه وليصبغ شعره بالبرتقالي ولينعم وسط أسرته وينام مرتاح البال ولنا رب اسمه العدل.
   

LinkWithin



Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...