الصفحات

طير عمره ما طار


قالت لي فيما قالت: أنها تؤمن أننا جميعا نولد بأجنحة كالفراشات رقيقة شفافة ملونة قابلة للطيران والتحليق عالياً ولكن فقط في وجود الذكريات السعيدة..
أخبرتها أن هذا موجود بالفعل في الأساطير والقصص الخيالية..
عارضتني بشدة وقبل أن اسألها إذن أين هي-أعني أجنحتنا السحرية تلك-..؟

أجابتني انه يحدث أن تنكسر أو نفقدها, نفقدها للأبد برغبتنا في الحياة كباقي البشر, أو ربما تكسرها الأيام بأحداثها اللئام ولا نستطيع الطيران وقت أن نذهب هناك حيث مدن الأحزان, هل تعلمين..؟ هناك لا أحد يطير..الجميع مكبل بأغلال ثقيلة وهموم كالجبال ولا ذكريات سعيدة تلوح بالأفق..لا أمل ولا أحلام ولا شمس ولا سماء بها يمكن التحليق..لكن مع هذا يمكن أن تنمو أجنحتنا من جديد لو استطعنا الهروب خارج أسوارها وبدأنا في خلق السعادة التي نرجوها, تنمو ويمكننا الطيران من جديد.تركتها تحكى..وشردت في خيالتي الجديدة, يــــــاه كم أتمنى أن اصنع سعادتي هذة حتى أطير.


LinkWithin



Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...